في سابقة مضحكة حدثت بمواقف السيارات أمام شركة "ضمان" بالعين أقدم عربي في الثلاثينات من عمره إلى الجلوس في موقف عام للسيارات، في خطوة لإفشال محاولة سائق آسيوي آخر كانت له الأسبقية في الحصول على الموقف ذاته بعد اشتباك لفظي في أحقية الحصول على الموقف. إلا أن طابور السيارات وارتفاع أبواقها وتجمع المارة الذي خلفته هذه الحالةـ، حال دون استمرار الموقف أو تطوره، ما حدا بالسائق العربي بالتنازل مرغماً نتيجة تلك التداعيات ليعود إلى سيارته التي كانت الرابعة في طابور السيارات.. ومر الموقف بسلام. ندرة المواقف في المنطقة يدفع بالبعض للخروج عن طوره في تصرفات لا إرادية منها ذلك الموقف أو غيره كصف السيارة على الأرصفة ما يعرضهم للمخالفات؛ هذه الصورة تشكل دعوه للجهات المعنية لحل الأزمة.